-
اولا: البسملة: عن الرضا (ع) {لا يرد دعاء اوله بسم الله الرحمن الرحيم}.
-
ثانيا: التمجيد: عن الصادق (ع) {كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو ابتر}.
ان في كتاب امير المؤمنين {ان المدحة قبل المسالة فاذا دعوت الله فمجده، قال: قلت: كيف امجده؟ قال: تقول: يا من اقرب الي من حبل الوريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر
الاعلى، يا من ليس كمثله شئ}.
-
ثالثا: الصلاة على محمد وآل محمد: عن الرسول (ص) {صلاتكم علي اجابة لدعائكم وزكاة لاعمالكم} وعن
الصادق(ع) {لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد وآل محمد} وعنه (ع) {من كانت له الى الله عز وجل حاجة فليبدا بالصلاة على محمد وآله ، ثم يسال حاجته، ثم يختم بالصلاة على محمد
وآله، فان الله اكرم من ان يقبل الطرفين ويدع الوسط}.
-
رابعا: الاستشفاع بالصالحين: عن سماعة بن مهران، قال، قال ابو الحسن (ع) {اذا كانت لك حاجة الى
الله فقل: اللهم اني اسالك بحق محمد وعلي فان لهما عندك شانا من الشان} وفي دعائهم عليهم السلام {اللهم ان كانت ذنوبي قد اخلقت وجهي عندك وحجبت دعائي عنك، فصل على محمد وآل محمد
واستجب لي يا رب بهم دعائي}.
-
خامسا: الاقرار بالذنب: عن الصادق (ع) {انما هي المدحة ثم الاقرار بالذنب ثم المسالة}.
-
سادسا: التضرع والابتهال: مما اوحى الله تعالى الى موسى (ع) {يا موسى كن اذا دعوتني خائفا مشفقا
وجلا وعفر وجهك في التراب واسجد بمكارم بدنك، واقنت بين يدي في القيام وناجني حيث تناجيني بخشية من قلب وجل} وعن الحسين السبط (ع) {كان الرسول يرفع يديه اذا ابتهل ودعا، كما يستطعم
المسكين}.
-
سابعا: ان يصلي ركعتين: عن الصادق (ع) {ان رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سال الله فقال الرسول
(ص) اعجل العبد ربه، وجاء الاخر فصلى ركعتين ثم اثنى على الله وصلى على النبي وآله، فقال الرسول: سل تعط}.
اما اذا حضر الجماعة ثم دعا الله تعالى، فهو عند ذلك قاب قوسين او ادنى من الاستجابة، فعن الرسول الكريم (ص) انه قال {ان الله عز وجل يستحي من عبده اذا صلى في جماعة ثم ساله حاجة ان
ينصرف حتى يقضيها}.
-
ثامنا: ان لا يستصغر شيئا من الدعاء: فعن رسول الله (ص) {ان الله تبارك وتعالى اخفى اجابته في
دعوته فلا تستصغرن شيئا من دعائه فربما وافق اجابته وانت لا تعلم}.
-
تاسعا: ان لا يستكثر مطلوبه: عن الرسول الاكرم (ص) {قال الله تعالى لو ان اولكم وآخركم وحيكم
وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فتمنى كل واحد ما بلغت امنيته فاعطيته لم يتبين ذلك في ملكي}.
-
عاشرا: ان يكون عالي الهمة في الطلب: فيما اوصى علي امير المؤمنين (ع) ابنه الحسن المجتبى (ع)
{ولتكن مسالتك فيما يعنيك مما يبقى لك جماله وينفي عنك وباله، والمال لا يبقى لك ولا تبقى له}.
-
حادي عشر: تعميم الدعاء: عن الرسول الاكرم (ص) {اذا دعا احد فليعمم فانه اوجب للدعاء ومن قدم
اربعين رجلا من اخوته قبل ان يدعو لنفسه استجيب له فيهم وفي نفسه}.
-
ثاني عشر: الاسرار بالدعاء: ففي القران الكريم {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول
بالغدو والاصال ولا تكن من الغافلين} وعن الرسول الاكرم (ص) {دعوة السر تعدل سبعين دعوة في العلانية}.
-
ثالث عشر: الاجتماع في الدعاء: عن الصادق (ع) {ما اجتمع اربعة رهط قط على امر واحد فدعوا الله الا
تفرقوا عن اجابة} وعنه (ع) {كان اذا حزنه امر جمع النساء والصبيان ثم دعا وامنوا}.
-
رابع عشر: حسن الظن بالاجابة: عن الرسول الكريم (ص) {ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة}.
-
خامس عشر: اختيار الاوقات المناسبة: عن الرسول الاكرم (ص) {خير وقت دعوتم الله عز وجل فيه الاسحار،
وتلا هذه الاية في قول يعقوب {سوف استغفر لكم ربي} قال: اخرهم الى السحر}.
-
سادس عشر: الالحاح: عن الرسول الكريم (ص) {ان الله يحب السائل اللحوح} وعن محمد الباقر(ع) {ان الله
كره الحاح الناس بعضهم على بعض في المسالة واحب ذلك لنفسه}، وعن رسول الله (ص) {ان الرجل ليدعو ربه وهو عنه معرض، ثم يدعو ربه وهو عنه معرض، ثم يدعو ربه وهو عنه معرض، فاذا كانت
الرابعة، يقول الله تبارك وتعالى: يدعوني عبدي وانا عنه معرض، عرف عبدي انه لا يغفر الذنب الا انا، اشهدكم اني قد غفرت له}.
-
سابع عشر: معرفة الله حق معرفته: عن الرسول الكريم (ص) {لو عرفتم الله حق معرفته لزالت لدعائكم
الجبال}.