لقد ظهرت حقيقة ألأعجاز العددي في القرآن في ألآونه ألأخيره وكما ورد في الموقع الألكتروني

 

أذي تردد الرقم 19 في تركيب الآيات و السور مما أثبت وبدون أدنى شك الكمال الرياضي في التنزيل مما يفرض على المدرك حقيقة أن القرآن هو من صنع الخالق حيث لا يمكن لأي بشر والى يومنا هذا أن يأتي بصياغة كلمات وجمل وفصول لها ترتيب وتكوين رياضي بهذه الدقه والكمال. ومنها  على سبيل المثال لا الحصر ان عدد أحرف البسمله (بسم الله الرحمن الرحيم) هي 19 وأن عدد سور القرآن 114 سوره وهي من مظاعفات الرقم 19 كما أن عدد البسامل التي وردت في القرآن هي كذلك 114  على الرغم من أن أحدى سور القرآن وهي سورة التوبه لم  تبدأ بالبسمله الا أن سورة النمل شملت على بسملتين مرة في بداية السوره و أخرى في نص السوره وبهذا أكتمل عدد البسامل ليصبح 114 بسمله. وهكذا تستمر هذه ألأعجوبه ألمذهله.  

أنما يلفت النظر حقا هو أن عدد الكلمات التي أول مانزل الوحي بها هي تتكون من 19 كلمه :

أقرأ بأسم ربك ألذي خلق

خلق ألأنسان من علق

أقرأ وربك ألأكرم

ألذي علم بالقلم

علم ألأنسان مالم يعلم

كما أن مجموع عدد آيات السورة (سورة-96- العلق) وهي أول سورة نزلت في القرآن على النبي محمد (ص) هي 19 آيه .

ولا بد أن الكثير ممن يقرأ ألقرآن يجد بأن تكرار آية " فبأي آلاء ربكما تكذبان " في سورة ألرحمن (سوره 55) شيئ يجلب النظر. أذ يذكر الخالق الأنس و ألجن بصفاته و قدراته.  وعند التدقيق  في هذه ألآيه لوحظ أن هذه ألآيه "فبأي آلاء ربكما تكذبان"  تتألف من 19 حرفا. 

ألا أن ما يتحدى الفكر هو ما تظمره الحروف المقطعه في القرآن الكريم من معنى. حيث بقي معنى ومغزى هذه الحروف غير معروفا لوقتً قريب. وهذه الحروف التي تأتي في بداية بعض السور مثل ألم وقاف وكهيعص وحم و نون. حيث أتضح بأن  مجموع عدد هذه الحروف في السور التي تتصدرها هذه الحروف هي كذلك من مظاعفات 19. 

فمثلا ان عدد أحرف القاف في سورة قاف (سوره رقم 50) هو 57 حرفا وأن مجموع عدد ألحرفين حم التي تتصدر سورة فصلت وهي سوره رقم 41  هو 304 حرفا  وأن عدد أحرف النون في سورة القلم التي يتصدرها ألحرف نون هو  133 حرفا.  أن ألأعداد 57 و 304 و 133 هي من مظاعفات العدد 19 . أذ أن تضرب الاعداد:

57 = 19X3

304 = 19X16

133 = 19X7

هذا يعني أنه بألأضافه ألى ما أتت بها هذه ألآيات  والسور من معاني وأحكام وعبر فأن تركيب كلمات هذه ألآيات والسور أتى حسب تكوين رياضي مذهل يعجز الفكر عن أستيعابه.  

ولعل المرء يتسائل ─بعد كل ماتقدم من أعجاز رياضي مذهل─ لماذا الرقم 19 وماذا أراد ألله أن يهدي بهذا؟ للأجابة على هذا السؤال دعنا نبحث عن صفة الخالق المميزة الّتي تعبر عن ربانيته وانفراده في الخلق. انها لاشك وحدانيته أذ هو "واحد" لا شريك له، وأن هذه الحقيقه هي المحور الأساس في الكون.  ومنها تنبع الرسالة السماوية الواحدة الّتي بعث بها الخالق للبشرية عن طريق رُسله وانبيائه من آدم وحتى محمد. 

فهل توجد علاقة بين الرقم 19 ووحدانية الباري عز وجل؟

لو تمعنا جلياً في نظام قيم الأحرف الأبجدية لوجدنا الجواب جليا.  فمن الجدير بالذكر ان نظام قيم الأحرف كان معروفاً ومستخدماً لحقبة زمنية طويله. وقد يكون من المفيد ألآن ألتعرف على اساس النظام الحسابي للحروف الأبجدية لنرى الربط بين هذه الحروف والرقم 19 ووحدانية الباري عز وجل. أدناه جدول القيم العدديه للحروف ألأبجديه:   

 

جدول القيم العددية للأحرف العربية

								أ 1	الحرف القيمة العددية
ي 10	ط 9	ح 8	ز 7	و 6	ه 5	د 4	ج 3	ب 2	الحرف القيمة العددية
ق 100	ص 90	ف 80	ع 70	س 60	ن 50	م 40	ل 30	ك 20	الحرف القيمة العددية
غ 1000	ظ 900	ض 800	ذ 700	خ 600	ث 500	ت 400	ش 300	ر 200	الحرف القيمة العددية

 

1. يتضح من الجدول ان القيمة العددية للحرف "و" هي 6

2. وان القيمة العددية للحرف "أ" هي 1

3. وان القيمة العددية للحرف "ح" هي 8

4. وان القيمة العددية للحرف "د" هي 4

فيكون المجموع للقيمة العددية لكلمة "واحد" هي "6+1+8+4= 19".

نستخلص من ذلك وكما ذكر أعلاه في تردد الرقم 19 أن الرقم هذا يعادل كلمة "واحد" ,أن هذا يمثل أحد البراهين العديده على وحدانية الباري عز وجل وأن ألرقم 19 الذي ورد ذكره في القرآن نصا وتركيبا أنما هو ختم الخالق في التنزيل مما يدل دلالة قاطعه بأن القرآن ألكريم هو كلام الله أذ قد ورد مدعما بأساس رياضي دقيق واضح لا يقبل الشك.

 

The number of words in chapter 112 which is
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد
ألله ألصمد
لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد
are exactly 19

I also found out that in chapter 87 "Al A'ala" (the chapter that the prophet loved to recite in his prayers especially in the Eid prayer,) that in addition to the fact that it consists of 19 verses, its words together with the besmalah is a multiple of 19.(76=4x19)
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
سبح أسم ربك ألأعلى
ألذي خلق فسوى
والذي قدر فهدى
والذي أخرج ألمرعى
فجعله غثاء أحوى
سنقرئك فلا تنسى
ألا ما شاء ألله أنه يعلم ألجهر وما يخفى
ونيسرك لليسرى
فذكر ان نفعت ألذكرى
سيذكر من يخشى
ويتجنبها ألأشقى
ألذي يصلى ألنار ألكبرى
ثم لا يموت فيها ولا يحيى
قد أفلح من تزكى
ذكر أسم ربه فصلى
بل توءثرون الحياة ألدنيا
وألآخرة خير وأبقى
أن هذا لفي الصحف ألأولى
صحف أبراهيم وموسى