Back Home Next

 

 عید الغدیر

 اعاده الله عليكم باليمن والبركات

 

موقع غدير خم يقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة
وتحديداً بمسافة 26 كيلو متر شرق مدينة رابغ

وهو الغدير الذي وقف عنده النبي الاكرم لما نزلت عليه آية التبليغ { يا أيها النبي بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس} فخطب رسول الله صلى الله عليه وآله، و نصَّب عليّاً عليه السلام خليفة وولياً من بعده، قائلاً:

 

من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللهم وال من والاه و عادِ من عاداه، و انصر من نصره و اخذل من خذله، وأدِرِ الحق معه حيث دار

 

 

 

  

یا سائلى عن حیدر اعییتنى

 

انا لست فى هذا الجواب خلیقا

الله سماه علیا باسمه

 

فسما علوا فى العلا وسموقا

واختاره دون الورى واقامه

 

علما الى سبل الهدى وطریقا

اخذ الاله على البریة کلها

 

عهدا له یوم الغدیر وثیقا

وغداة وافى المصطفى اصحابه

 

جعل الوصى له اخا وشقیقا

فرق الضلال عن الهدى فرقى الى

 

ان جاوز الجوزاء والعیوقا

ودعاه املاك السماء بامر من

 

اوحى الیهم حیدر الفاروقا

واجاب احمد سابقا ومصدقا

 

ما جاء فیه فسمى الصدیقا

فاذا ادعى هذ الاسامى غیره

 

فلیاتنا فى شاهد توثیقا

  

 

 حسّان بن ثابت

 

يناديهم يوم الغدير نبيهم

 

بخمٍ وأ سمع بالرسول مناديا

وقد جاءه جبريل عن امر ربه

 

 بأنك معصوم فلا تك وانيا

وبلّغهم ما أنزل الله ربُّهم

 

غليك ولاتخشى هناك الأعاديا

فقام به إذ ذاك رافع كفه

 

بكف علي معلن الصوت عاليا

فقال: فمن مولاكم ونبيكم

 

فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت نبينا

 

ولم تلق منا في الولاية عاصيا

فقال له : قم يا علي فإنني

 

رضيتك من بعدي إماماً وهادياً

فمن كنت مولاه فهذا وليه

 

فكونوا له اتباع صدق موالياً

هناك دعا اللهم وال وليه

 

وكن للذي عادا علياً معاديا

فيا رب انصر ناصريه لنصرهم

 

إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا