عملت جامعة جورج واشنطن دراسة واستبيان عن أكثر الدول تطبق الدين الاسلامي في العالم . وعند الانتهاء من الدراسه تبين الآتي:
حصلت على المرتبة الأولى نيوزيلندا والمرتبة الثانية لكسومبورغ
والمرتبه الثالثة ايرلندا وأيضاً كانت اليابان في المراكز المتقدمة
وجاءت الكويت في المرتبة ٤٨ عالمياً والثانية على المسلمين والاولى عربياً
وماليزيا في المركز ٣٨ عالمياً والاولى على المسلمين
والبحرين في المركز ٦٤ عالمياً والثالثة على المسلمين والثانيه عربياً
والامارات في المركز ٦٦ عالمياً والثالثة عربياً
والسعوديه فكانت في المرتبة ١٣١ عالمياً
ومصر في المرتبة ١٥٣ عالمياً
وايران في المرتبة ١٦٣ عالميا
والعراق في المرتبة ٢٠٢ عالمياً
كان القياس من خلال انعكاس القيم الدينية على سلوك الناس ومعاملاتهم . اما بالنسبة للعبادة فهذا شيء بين العبد وربه
ولا يستطيع قياسه الا الله سبحانه وتعالى .
نموذج عن كيفية التقييم والقياس . قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) .
فمثلاً اليابان كانت في المراتب المتقدمة وذلك للاسباب التاليه:
١. في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي الى سادسة ابتدائي اسمها "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الآخرين .
٢. لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط ، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم والقيم الاجتماعية وبناء الشخصية،
وليس فقط التعليم والتلقين .
٣. اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد.
وحصول الدول الاسلامية على المراتب الدنيا شي طبيعي لانه لو كنا نطبق الدين الإسلامى في حياتنا العملية لما كنا في هذا الوضع المزري .
فمتى سنعرف أن الدين ليس لحية ولا مسبحة ولا صرخة ولا عمامة ولا حفظ لآيات وأحاديث لا نطبقها، ولا خرافات ولا كهنوت ولا مناطقية ولا حزبية ولا عنصرية ولا طائفية،
ففي الدين الاسلامي لا فرق بين أبيض ولا أسود الا بالتقوى . وإنما فيه أن المعاملة بين الناس واجبات وحقوق، تسامح وتراحم ، إحسان ورفق ومودة، علم وعمل ومثابرة وجد واجتهاد.
عندما نعرف ذلك حينها سيحدث التغيير وسترتفع مكانتنا بين انفسنا وبين الشعوب .